Top Guidelines Of السعادة الوظيفية
Top Guidelines Of السعادة الوظيفية
Blog Article
ومنه فإنَّ السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة هي: إحساسٌ بالرَّفاهية يأتي عندما نشعر بالرِّضا عن العمل الذي نقوم به وعندما نشعر بالمشاركة في "الالتزام المهني"؛ ونستمتع بالقيام بالمهام الموكلة إلينا، ونشعر بالاحترام تجاه الأشخاص الذين نعمل معهم، ونكون سعداء بالمزايا المالية التي نحصل عليها من الوظيفة، وعندما يكون لدينا مجال لتحسين مهاراتنا الحالية، وعندما نشعر بالاحترام والتقدير في العمل.
قد تساعدك القدرة على التفكير الابتكاري في التميز على المنافسين وجذب المزيد من العملاء.
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنَّ العلاقة بين السعادة الوظيفية ونجاح الشركة هي علاقة طردية، وذلك ما جعل الكثير من الشركات تسعى إلى تحقيق سعادة موظفيها، فهل هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك أم أنَّ الموظف نفسه هو المسؤول عن سعادته في العمل؟ لكن قبل الإجابة عن السؤال السابق علينا معرفة مفهوم السعادة الوظيفية وعوامل تحقيقها؛ وذلك لأنَّنا جميعاً بحاجة إلى السعادة في وظائفنا على اختلافها.
هناك بعض الممارسات والوسائل التي إذا قمت بتطبيقها في بيئة العمل فإنها ستساهم في تحقيق سعادتك، وهذه الممارسات هي ما ستتعلمه في هذه الوحدة، ونذكر منها: اتباع نمط الحياة الصحية، وممارسة التأمل، وممارسة اليقظة الذهنية.
وأشار المهيري إلى أن مفهوم السعادة هو أشمل وأوسع فهو الرضا الذي نبصره في عيون الجميع ونسعى أن نرى أفراد سعداء بحق في حياتهم العملية والعلمية والأسرية وينعمون بالأمن والاستقرار الداخلي والخارجي لذلك تسعى حكومتنا لجعل السعادة درب حياة ونهجاً يومياً في كافة معاملاتها.
وتعبّر مقولة أرسطو هذه عن أهمية السعادة والرضا في العمل. كما تؤكد على أهمية السعادة الوظيفية وأثرها على الأداء الوظيفي.
فالعمل يعطي الإنسان شعوراً بالإنجاز والأهمية في المجتمع، فالموظف السعيد نجده صاحب إنتاجية عالية وإبداعا في بيئة العمل، بالإضافة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة نظراً للراحة النفسية التي يتمتع بها في عمله.
الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.
يختلف مفهوم السعادة الوظيفية باختلاف نظرة الموظف إلى عمله فمنهم من يربط سعادته الوظيفية بالمردود المادي فقط فيبذل الجهد بهدف الحصول على المال فقط، ومنهم من يبذله بهدف الترقي في العمل، وبعضهم يرى العمل أحد الواجبات التي يجب القيام بها للشعور بالرضى عن النفس، والسعادة الوظيفية مسؤولية الموظف التي يمكنه تحقيقها من خلال حبه لعمله والتزامه به وإخلاصه التام له، إضافة إلى معرفة حدوده في مكان العمل والالتزام بها والعمل على تطوير نفسه باستمرار ومواكبة التطورات والتغيرات في العالم.
تعرف أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية مواجهته وتحدد كيف تصبح أكثر سعادة في العمل.
الموظف يتعامل مع أسرار العملاء والمراجعين لذلك فإنه يجب ألا ينقل أسرارهم إلى نور الامارات الخارج وينشرها بين الناس، الموظف يجب أن يلبس الملابس التي تليق بالعمل، الموظف يجب أن يحترم المسؤول وخاصة أمام العملاء والمراجعين، الموظف يجب أن يتقن الابتسامة مع الجميع.
من المعروف أنَّ الناس تختلف في ساعات إنتاجها؛ لذا من الجيد ألا تقيدهم بساعات عمل محددة، أو ببرنامج يومي يبعث على الروتين، وكن مرناً بشأن اختيار ساعات العمل، فربما تكون الإنتاجية مرتفعة لعامل في ساعات الصباح المبكرة، بينما تكون ذروة إنتاج أحدهم بعد الساعة الحادية عشر، وساعات العمل المرنة هي أسلوب يسمح للموظفين بالعمل خارج ساعات العمل التقليدية أو بمواعيد مختلفة، وهذا الأسلوب جيد وهام؛ إذ يتمكن كل فرد من تحديد ساعات العمل الذي يعمل فيه عملاً أكثر فاعلية وكفاءة.
إليك بعض الأثر الذي يمكن أن تحققه السعادة الوظيفية على الأداء الوظيفي: